نظم المركز الثقافي المغربي بنواكشوط مساء أمس الأربعاء ندوة حول آفاق التبادل الاقتصادي بين موريتانيا والمغرب في ظل العلاقات الممتازة القائمة بين البلدين .
وشمل برنامج الندوة محاضرة قدمها الدكتور عبد الله ولد آواه تناول في محاورها جوانب مختلفة من التبادل الاقتصادي بين البلدين والمراحل التي مر بها من عهد نقل التجارة عبر "سفينة الصحراء " في القرون الماضية إلى عهد وسائل النقل الحديثة وما صاحبه من حركة تجارية كان لها الأثر الايجابي في تنمية وتطوير الحركة الاقتصادية بين البلدين.
وأشاد مدير المركز الثقافي المغربي في نواكشوط السيد سعيد الجوهري في كلمة بالمناسبة بالتطور الملحوظ في رفع وتيرة التبادل الاقتصادي الذي وصل إلى أرقام تجاوزت المليارات من الأوقية سنويا مما عزز دعائم اقتصاد كل بلد منهما على حدة.
وأضاف أن تنظيم هذه الندوة يدخل ضمن أنشطة المركز لتعريف المواطن الموريتاني على أهمية التبادل الاقتصادي بين البلدين ، مذكرا بالجهود المقام بها من طرف السلطات في موريتانيا والمغرب لخلق تبادل اقتصادي يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأثرى المشاركون في الندوة بآرائهم واستشكالاتهم والردود عليها من طرق المحاضر موضوع التبادل الاقتصادي بين موريتانيا والمغرب في حاضره وآفاق مستقبله الواعد..
وتم على هامش الندوة تنظيم معرض نظمه الخطاط الدكتور لكبير ولد احمد حول الخط العربي كفن ثقافي إسلامي ، مبرزا في لوحاته أنواع الخطوط العربية المتداولة في بلاد الأندلس .
جرت الندوة بحضور عدد من المهتمين بالتبادل الاقتصادي بين البلدين.
إرسال تعليق