أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الخميس، ارتفاع عدد ضحايا حادث القطار في العاصمة المصرية القاهرة يوم أمس إلى 21 قتيلا، فيما يرقد 28 مصابا في المستشفيات حتى الآن.
وفي وقت سابق، أصدر النائب العام المستشار نبيل صادق، بيانا أوضح أن مشاجرة نشبت، يوم الأربعاء، بين سائق قطار وجرار متسبب في الحادث أدت لترك سائق الجرار لقمرة القيادة دون اتخاذ إجراءات الأمان والسلامة مما تسبب في وقوع الكارثة.
ويوم الخميس، استدعت النيابة العامة بشمال القاهرة، القائم بأعمال رئيس هيئة السكك الحديدية، محمد حسين، ومصطفى مهران، مدير محطة سكك حديد مصر وعدد من الموظفين داخل المحطة للتحقيق معهم حول ملابسات الحادث.
وعقب الحادث، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، توجيهاته للحكومة بمحاسبة المتسببين في الحادث الدموي، موجها تعازيه لأسر الضحايا.
وقال السيسى، قبيل مؤتمر صحفي مع نظيره الألباني إلير ميتا بقصر الاتحادية: "أصدرت توجيهاتي للحكومة بالتوجه الفوري لموقع الحادث ومحاسبة المتسببين فيه، بعد إجراء التحقيقات اللازم، ورعاية المصابين".
كما تعهد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بالمحاسبة، وقال إن ما وصفه بـ"عهد الصمت" قد انتهى فيما يتعلق بالتقصير والأهمال.
ووافق مدبولي على استقالة وزير النقل هشام عرفات بعد الحادثة.
وشهدت مصر العديد من حوادث القطارات الدامية خلال العقود الأخيرة، سقط فيها مئات القتلى وأرجعها مسؤولون ومراقبون إلى قدم القاطرات والعربات والإهمال في صيانتها وتشغيلها.
إرسال تعليق