أكد وزير التهذيب الوطني المختار ولد داهي التزامه بتحقيق العدالة والإنصاف في التعامل مع حقوق المعلمين والأساتذة. جاء ذلك خلال رد على تعليق لأحد الأساتذة، حيث شدد الوزير على أنه يخاف الله في كل قراراته ويكره التسويف والبرودة في معالجة القضايا الحقوقية.
وقال الوزير في رده: "والله إني لأخاف الله وأكره البرودة والتسويف في التعاطي مع الحقوق وأفهم أن الوزير عموماً 'مقدم خدمة مؤقت'." تعكس هذه الكلمات التزام الوزير بتحمل المسؤولية بإخلاص وشفافية، مؤكداً أن منصب الوزير ليس سوى خدمة مؤقتة يجب أن تُؤدى بأمانة واهتمام.
تعليقات الوزير تأتي في وقت حساس يعاني فيه قطاع التعليم من تحديات كبيرة، من ضمنها قضايا الرواتب وظروف العمل. وقد لاقى تصريح الوزير تفاعلاً إيجابياً من قبل العديد من المعلمين والأساتذة الذين يرون في تصريحاته بادرة أمل نحو تحسين أوضاعهم.
وأوضح الوزير أن هدفه الرئيسي هو الارتقاء بمستوى التعليم في البلاد وضمان حقوق العاملين في هذا القطاع، مؤكداً أن الحكومة تعمل على وضع استراتيجيات واضحة لتحسين ظروف العمل وتحقيق العدالة.
تفاعل الوزير ولد داهي مع الكوادر التعليمية يندرج ضمن جهود الحكومة لتعزيز الشفافية والتواصل المباشر مع المواطنين، وهو ما يعتبر خطوة هامة في بناء الثقة بين الحكومة وموظفيها، خصوصاً في قطاع حساس ومؤثر مثل قطاع التعليم.
إرسال تعليق