انطلقت اليوم فعاليات مخلدة لليوم الدولي لعدم التسامح مطلقاً إزاء الخفض في موريتانيا، تحت شعار "صوتها، مستقلبها"، بمشاركة المستشارة الفنية المكلفة بالأسرة والترقية النسوية والنوع، السيدة أم كلثوم حامدينو، نيابة عن معالي الوزيرة صفية انتهاه. وتنظم هذه الفعاليات بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وصندوق الأمم المتحدة السكان.
وأكدت المستشارة أم كلثوم حامدينو أن قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في موريتانيا يسعى جاهدًا لخلق ثقافة حقوقية تجعل من احترام حقوق المرأة أساسًا ثابتًا في التعامل معها، مشيرة إلى أهمية تخليد هذا اليوم الدولي للتوعية حول خطورة ظاهرة الخفض والبحث في سبل القضاء عليها.
وأضافت المستشارة أن الخفض لا يزال يمارس على نطاق واسع في موريتانيا على الرغم من الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة للقضاء على هذه الظاهرة الضارة.
من جانبها، أعربت السيدة حليمة بوخاري ماركوس، رئيسة شعبة برنامج الحماية في اليونسيف، عن سعادتها بالمشاركة في الفعاليات المخلدة لليوم الدولي لعدم التسامح مطلقاً إزاء الخفض، مؤكدة استعداد منظومة الأمم المتحدة في موريتانيا للتعاون مع الحكومة لزيادة التوعية والتحسيس بخطورة هذه الظاهرة.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في ديسمبر 2012 قرارًا يحدد يوم 6 فبراير من كل عام كيوم دولي لعدم التسامح مطلقاً إزاء الخفض، مع دعوة للعمل على إذكاء الوعي حول خطورة هذه الظاهرة واتخاذ إجراءات لإنهائها.
حضر الافتتاح حاكم مقاطعة توجنين، وعدد من أطر القطاع وعدد من منظمات المجتمع المدني الوطنية المهتمة بقضايا المرأة والفتاة.
إرسال تعليق