اختتم الملتقى الرابع للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم في نواكشوط، حيث تمت مناقشة دور التعليم العتيق في إفريقيا وتسليط الضوء على التجارب التعليمية الإيجابية. المشاركون أقرّوا بأهمية تعزيز الترابط بين التعليم العتيق والتعليم الحكومي، وطالبوا بتشجيع إنشاء الأوقاف لدعم الطلاب والعلماء.
كما أطلع وزير التنمية الحيوانية وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وكالة ، السيد احمديت ولد الشين، على دور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في إعادة لموريتانيا دورها التاريخي، وركز على أهمية الدين الإسلامي كمرجعية روحية وثقافية.
رئيس منتدى أبوظبي للسلم، الشيخ عبد الله بن بيه، أكد دور مراكز ومدارس التعليم العتيق في نشر العلم وتعزيز السلم المجتمعي.
كما تناولت الجلسات العلمية مواضيع تعزيز الأمن الفكري ومكافحة التطرف.
الملتقى شكّل فرصة للحوار والتشاور لتعزيز دور المؤسسات التعليمية الأهلية في تعزيز السلام وروح الوئام ومقاومة الأفكار المتطرفة.
إرسال تعليق