توضيحات من قبل الإدارة العامة للأمن الوطني حول حقيقة قصة سائق الأجرة في كيفة



أشعل خبر تعرض سائق أجرة في مدينة كيفة لاعتداء جسدي من قبل عناصر الشرطة الوطنية مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار، 

مما دفع الإدارة العامة للأمن الوطني إلى إصدار بيان توضيحي حول الحادثة.

وفقًا للبيان، يُفيد أن الحادثة وقعت في مساء يوم الأحد 21 يناير الجاري، عندما كانت عناصر الشرطة تعمل على تسهيل حركة المرور أمام عيادة الحكمة. وقد اشتعلت زحمة مرور خانقة، حيث تدخلت الشرطة لحل الوضع.

وفي سياق التدخل، قام أحد السائقين بتوقيف سيارته في مكان يعيق حركة المرور. وفي محاولة لحل الموقف، طلب وكيل الشرطة من السائق نزول سيارته وركنها في مكان آخر. لكن السائق رفض وأصر على توقيف سيارته في المكان نفسه.

وفي تطور غير متوقع، اعتدى السائق على أحد وكلاء الشرطة، حيث قام بصفعه وضربه على وجهه، وقام بإشهار رافعة سيارته في وجه عناصر الدورية. تدخل باقي أفراد الدورية لإرغام السائق على الركوب في السيارة الشرطية والتوجه إلى المفوضية.

تم اقتياد السائق إلى المفوضية، في حين تم نقل عنصري الشرطة اللذين أصيبا في المواجهة إلى مركز الاستطباب بمدينة كيفة لتلقي العلاج. وبعد إشعار النيابة العامة، تم إعداد مسطرة بحث في الموضوع وإحالته إلى القضاء يوم 23 يناير.


وفي ختام البيان، دعت الإدارة العامة للأمن الوطني جميع الأطراف إلى تحري الدقة وتوخي الموضوعية في نقل الأخبار والوقائع، مشددة على أهمية فحص الحقائق بعناية قبل اتخاذ أي موقف.


Post a Comment

أحدث أقدم