أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء، إعادة موريتانيا إلى استفادة موريتانيا من قانون النمو والفرص في أفريقيا المعروف بـ "أغوا"، وذلك بعد استبعادها من هذه الاتفاقية لمدة ثلاث سنوات متتالية.
في المقابل قرر الرئيس الأمريكي إنها المزايا المقدمة من خلال هذا البرنامج لأربعة بلدان إفريقية هي: الغابون، والنيجر، أفريقيا الوسطى، أوغندا، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2024.
وقالت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي في بيان إن واشنطن قررت استفادة موريتانيا مجددا من الاتفاقية بناء على التقدم الذي حققته منذ سنة 2019 في المجالات التي على أساسها تم استبعادها بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب.
وشددت الممثلة التي ترأس مكتبا حكوميا يقدم الاستشارة للرئيس الأمريكي على أن موريتانيا يجب عليها مواصلة إحراز تقدم كبير بشأن حقوق العمال والقضاء على العمل القسري في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت المسؤولة الأمريكية "مع الاعتراف بالتقدم الذي أحرزته موريتانيا في السنوات الأخيرة، فإننا نعلم أن هناك المزيد من العمل الشاق الذي يتعين القيام به".
ونبهت إلى أن "شراكة موريتانيا المستمرة مع المنظمات العمالية والمدنية ومنظمات حقوق الإنسان ودعمها وتمكينها ستكون مفتاح نجاحها. وباستخدام الأدوات التي يوفرها برنامج أغوا، سنراقب عن كثب التقدم الذي تحرزه موريتانيا في حماية حقوق العمال المعترف بها دوليا بشكل فعال وحاسم، ولا سيما القضاء على آفة العبودية الوراثية".
وحسب البيان الأمريكي، فإن عودة موريتانيا إلى اتفاقية أغوا ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير المقبل.
وكان ترامب قد استبعد موريتانيا من أغوا لسنة 2019، مبررا ذلك بأنها " لم تحقق، أو لا تحقق تقدما مستمرا باتجاه التأسيس لحماية حقوق العمال كما هي معترف بها دوليا".
إرسال تعليق