عندما تحظي منطقة بمشاريع زراعية وشركات خاصة لإنتاج الطماطم وكل مامن شأنه حاجيات السوق وفي نفس الوقت يكون السوق يعاني من عدم توفير تلك الحاجيات أو تباع في السوق بأسعار غالية فهذا لايسمي نجاح ،
النجاح له طريق ومن أجل أن تسلك تلك الطريق لابد أن تمر على جميع المناطق ،
انت لديك مشروع وهذا المشروع له حصاد يومي تقم أولا بتزويد السوق بكل حاجياته والتي أصبحت يوفرها هذا المشروع ،
لكي تستفيد أنت أولا من التاجر في منطقتك ويستفيد المواطن بشراء حاجياته بثمن أضعف
وعندها اعلن أنك حققة النجاح .......أو سلكت طريق النجاح ....
أما أن تكون المقاطعة تعاني من إرتفاع غير مسبوق في أسعار الخضروات بأشكالها و حتي ماهو معروف محليا ب ( الربطة ) يزداد ويرفع سعرها يوما بعد يوم في المقاطعة ،
والدلاحة يتجاوز سعرها 400اوقية للكلغرام الواحد ويرتفع في فترة رمضان إرتفاع يسمي في المنطقة بالفرصة ومع هذا نحاول أن نعلن عن وجود مشاريع تحقق الإكتفاء الذاتي
وطمس الحقيقة التي يعاني منها المواطن في مقاطعة كرو فهذا لايسمي بالنجاح .
الكاتب الصحفي حمود كيبود.
إرسال تعليق