أشرف معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد إبراهيم فال ولد محمد الأمين، بحضور كل من معالي وزيري التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة والثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، اليوم الأربعاء بمدينة النعمة على إطلاق المرحلة الثانية من مشروع دعم التمدرس بتوزيع 10 آلاف منحة دراسية على البنات، وتوفير النقل لخمسة آلاف تلميذة من أجل محاربة التسرب المدرسي في الأوساط الفقيرة.
واستفادت من هذا الدعم المقدم من طرف مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في الساحل بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني، ولايات الحوضين ولعصابة وكوركول وكيدي ماغا ولبراكنة، حيث حظيت ولاية الحوض الشرقي ب 1927منحة.
كما تتضمن هذه المرحلة منح الكفالة المدرسية لثمانية الآف تلميذ، وتقديم دروس تقوية في المواد الأساسية لصالح 50 ألف تلميذة من اللواتي يحضِرن لامتحانات الشهادات الوطنية، إلى جانب توزيع 36 ألف محفظة مدرسية، و22 دفتر تحضير لألفي استاذ لتحسين نوعية الدروس.
كما ستشهد هذه المرحلة توزيع ثمانية آلاف كتاب مدرسي لصالح طلاب الباكولوريا من الشعب العلمية، و25 ألف كتاب للسوادس الثانوية، و46 ألفا لطلاب السنة الرابعة إعدادية، و20 ألفا للثوالث إعدادية، و40 ألفا للثواني إعدادية، إلى جانب 54 ألف كتاب مدرسي لتلاميذ السوادس ابتدائي.
و بين معالي وزير التهذيب الوطني، في كلمة بالمناسبة، الجهود التي يبذلها قطاعه من أجل تحسين التعليم في ولاية الحوض الشرقي للرفع من نسب النجاح فيها، كإطلاق قافلة في الولاية لتقديم دروس التقوية، وفتح منصة للتعليم عن بعد موجهة للتلاميذ الذين يحضرون لامتحان الشهادات الوطنية.
وأشار إلى أن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أدرك الاختلالات الكبيرة التي كانت تعاني منها منظومتنا التعليمية، وهو ما جسده من خلال بناء المدرسة الجمهورية مما أضاف تحديات جديدة على القطاع.
وبدوره أشاد رئيس الرابطة الجهوية لآباء التلاميذ في الحوض الشرقي، السيد سيدي محمد ولد وداد، بدور هذه القافلة في الرفع من مستوى التعليم وتحسين مستويات التلاميذ، خاصة أصحاب الشهادات الوطنية.
للإشارة فإن مشروع تمكين المرأة التابع لدول الساحل الخمس، والمدعوم فنيا وماليا من البنك الدولي، يسعى إلى تشجيع التعليم ومحاربة التسرب المدرسي، لاسيما البنات الأكثر فقرا واللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 11 و19
إرسال تعليق