قصة الرحلة الأخيرة لباحثين مصريين



غادروا مصر متجهين إلى كينيا في مهمة عمل، دون أن يعلموا أنها كانت الأخيرة في حياتهم، وسيعودون فقط إلى وطنهم في توابيت.

هذه الحقيقة المؤسفة تتعلق بـ6 مصريين كانوا على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي تحطمت، الأحد، قرب أديس أبابا.
وقال سفير مصر لدى أديس أبابا، أسامة عبد الخالق، في مداخلة تلفزيونية، مساء الأحد، إنه سيتم الإعلان عن البيانات الخاصة بالضحايا المصريين في وقت لاحق الاثنين، مؤكدا أن الضحايا المصريين هم 3 رجال و3 نساء، بحسب المعلومات التي نقلها الجانب الإثيوبي.
وأضاف أن السفارة شكلت غرفة عمليات إثر توارد معلومات أولية عن وجود ضحايا مصريين بين قتلى الطائرة المنكوبة، مشيرا إلى أن هناك إجراءات ستتخذها السلطات الإثيوبية تشمل استدعاء خبراء دوليين، والتحقق من جثث الضحايا قبل نقلها إلى بلادها.
الضحايا الباحثون
وشاءت الأقدار أن الضحايا الستة كان من بينهم 3 باحثين، رجلين وامرأة.
ومن بين هؤلاء، كان الدكتور أشرف تركي، الذي يعمل رئيسا لقسم في معهد وقاية النباتات التابعة لمركز البحوث الزراعية الخاص بوزارة الزراعة.
وكان الدكتور الراحل في طريقه إلى العاصمة الكينية، نيروبي، في مهمة عملية خاصة بالتحسين الوراثي للإنتاج الحيواني والنباتي، وفق ما قال نقيب الزراعيين المصريين، سيد خليفة، في تصريحات صحفية.
وقال خليفة أن مجلس إدارة النقابة تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ حادث سقوط الطائرة الأثيوبية، وعلي متنها 3 من الباحثين بمركزي البحوث الزراعية والصحراء.

Post a Comment

أحدث أقدم