بادر ولدك قبل أن يكون من ضيوف السجن



بـــــــــادر :
تحت عنوان بادر ولدك قبل ان يكون من ضيوف السجن أو رئيس عصابة أو عض في منظمة إجرامية ,
أخي المواطن أختي المواطنة لاشك أننا قد تمادينا و زدنا علي اللازم في الحرية التي نعطي لأولادنا وعدم الرعاية و المراقبة علي تحركاتهم وتبادل معهم الأفكار من أجل أن نتطلع على
ما وصلوا إليه من الفكر ,
و كما أننا يجب علينا مجالستهم من أجل أن نرشدهم وننقذهم من مخاطرة حتما كانوا
سيقعون فيها .....؟؟ "
الظــــواهر :
من الظواهر المخزية و التي يجب علي الدولة التصدي لها ,
حلاقات RAB  والتي لاتليق بمجتمعنا ,
التقليد الغرب بملابس RAB
تجمعات الملاهي ألليلية   
أما ظاهرة هذه الحلاقات الرذيلة والتي هي من أقبح منظر تراه علي رأس بشر لاسيما أن يكون هذا الذي يتظاهر بهذا الانحطاط الخلقي هو ابنك ,
من لحمك ودمك وفي الأخير هو يتظاهر ببصمتك أنت الأب و أنت الأم لأنه عندما كان في أمس الحاجة في توجيهكم لم توجهوه حتى ضاع وضاعت حياته  .
و لأنه عندما تظاهر بمظاهر وبقي عليها ولم تنصحه  فهذا يعني أنك وافقت عليه و خطوة  بعد خطوة تصير الأقوال أقواله وأنت فقط مرشد سياحي .
ولا تنسي أخي المواطن أن هذا كله لومه عائد إليك أنت والأهل من بعدك والأسرة بعد ذالك .
التصدي لمثل هذه الظواهر "
التصدي لمثل هذه الظواهر بين يديك أنت الأب جالس ابنك و صاحبه و أهتم بيه و خوفه من أصدقاء السوء فهم هم الجمرة الخبيثة التي تنتشر في ثوان معدودة .
شاركه وتشارك معه جالسة مجالسة الكبار و كبر من شأنه وخاطبه وكأنك ليس لديك كنز سواه فهو في الأخير من لحمك ودمك .
الق عينيك في عينيه وأسأل نفسك هل تستطيع أن تبتعد عنه ,
إن كان جوابك لا "
 فشد الحزام وراقب ابنك لأنه  رأس مال تدخره فإذا كبرت رجعت علي استعماله و أنت في أمس الحاجة إليه في ضعفك وكبرك ,
وفي الأخير نرجوا أن تكون الصورة وصلت كاملة ,
سائلين المولي أن يحفظنا و يحفظ أبنائنا و بناتنا و أمهاتنا وآبائنا والناس أجمعين
 المدير والناشر " للوطني للأنباء الموريتانية ,
2019/03/04                                                                                                           


Post a Comment

أحدث أقدم