يتوقع أن يقوم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند بزيارة إلى نواكشوط فبراير المقبل في إطار جولة إفريقية تشمل كذلك مالي وغينيا.
هولاند يسعى للعودة إلى الواجهة الإعلامية والسياسية خاصة بعد إعلانه دعم حراك أصحاب السترات الصفراء الذين تظاهروا ضد حكومة خلفه الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون. كما يسعى هولاند للترويج لكتابه "دروس من السلطة" الذي صدر العام الماضي وتحدث فيه عن تجربته في الحكم خلال الفترة من 2012 إلى 2017، وقد حقّق الكتاب مبيعات بعشرات الآلاف خلال الأشهر الماضية.
وقد شهدت هذه الفترة تدخل فرنسا في مالي من أجل وقف تقدم الجهاديين الذين كانوا يسيطرون على شمال مالي وذلك من خلال عملية سرفال التي مكّنت من تحرير كامل التراب المالي قبل أن تتحول إلى وجود عسكري فرنسي دائم في إطار عملية "برخان" التي تشترك فيها دول الساحل.
وكانت العلاقات بين فرنسا وموريتانيا قد شهدت توترا خلال فترة هولاند بعد امتناع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن دعم العملية الفرنسية في مالي قبل أن تشهد دفئا ملحوظا بعد استلام خلفه إيمانويل ماكرون للسلطة سنة 2017 حيث زار هذا الأخير نواكشوط كأول رئيس فرنسي يزور البلاد منذ عشرين سنة.
هولاند يسعى للعودة إلى الواجهة الإعلامية والسياسية خاصة بعد إعلانه دعم حراك أصحاب السترات الصفراء الذين تظاهروا ضد حكومة خلفه الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون. كما يسعى هولاند للترويج لكتابه "دروس من السلطة" الذي صدر العام الماضي وتحدث فيه عن تجربته في الحكم خلال الفترة من 2012 إلى 2017، وقد حقّق الكتاب مبيعات بعشرات الآلاف خلال الأشهر الماضية.
وقد شهدت هذه الفترة تدخل فرنسا في مالي من أجل وقف تقدم الجهاديين الذين كانوا يسيطرون على شمال مالي وذلك من خلال عملية سرفال التي مكّنت من تحرير كامل التراب المالي قبل أن تتحول إلى وجود عسكري فرنسي دائم في إطار عملية "برخان" التي تشترك فيها دول الساحل.
وكانت العلاقات بين فرنسا وموريتانيا قد شهدت توترا خلال فترة هولاند بعد امتناع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن دعم العملية الفرنسية في مالي قبل أن تشهد دفئا ملحوظا بعد استلام خلفه إيمانويل ماكرون للسلطة سنة 2017 حيث زار هذا الأخير نواكشوط كأول رئيس فرنسي يزور البلاد منذ عشرين سنة.
إضغط للمتابعة الأصل
إرسال تعليق