دمر خطاب الكراهية الحضارات وأباد سلالات أمم (فضلت قدما بالأنبياء والرسالات )؛فلقد كان( فرعون الأول) يقتل رجالهم ويستحيي نساءهم.
حارب به (المرجفون في المدينة) الإسلام وبيت الطهر والنبوة الخاتمة.
قتل به (أهل الردة)حفاظ كتاب الله يوم اليمامة.
اغتال به المتطرفون والملاحدة(ثلاثة من الخلفاء الراشدين عمر وعثمان وعليا) رضي الله عنهم .
كانت حملات الحروب الصليبية نموذجا لتشر حروب الكراهية.
جسدت خطاباتها الحملات الاستعمارية وما رافقها من الاتجار بالبشر،ونهب منظم لآثار وكنوز ومعادن الشعوب المستعمرة.
كل الحروب الأهلية في الغرب وفي الشرق ،كانت حروبا تبدأ بنشر خطابات للكراهية .
الحريان العالميتان نشأت بسبب
نفس الخطاب.
الحرب الباردة استمرت سبعين سنة تتغذى بشحنة ذلك الخطاب.
روندا بدأت مأساتها ب(إذاعة ) لنشر الكراهية، والحرب القبلية في الصومال ومالي والدينية في وسط افريقيا وساحل العاج كان أساسها خطاب الكراهية. وترون الخطاب الشعبوي في أوروبا (بوجهيه اليميني واليساري ) ضد الإسلام وضد المهاجرين؛يعيد االفوضويين إلى السلطة ويؤجج الشارع ؛ ويهيئ لعودة عصر ( المحارق والسجون الجماعية) في الأندلس والغرب ، تماما كما جرى في عهد ملوك الطوائف في عصور أوروبا المظلمة.
دعاة الكراهية هم من يدمرون نفط العراق وليبيا؛وغاز سوريا والخليج، وتستعملهم(الموساد ) لاحراق الخرطوم وثورة الانقاذ في السودان.
لديكم في موريتانيا (شجرة الزقوم) هذه برؤوسها التي تطل منذ سنوات.
والهدف أن يمزق هؤلاء فسيفساء مجتمع عربي مسلم؛ نشر ألق الأخوة بلا رشوة؛ وبسط أنوار المحبة بلا كراهية (من ضفاف المحيط ونهر صنهاجة) في حوددنا مع السنغال؛إلى جبال الهملايا بشبه القارة الهندية.
كيف نواجه خطاب الكراهية وناشريه في الجمهورية الإسلامية الموريتانية؟
1/التظاهر والتجمع المحميان من أن يندس في ساحاتهم أو ملاعبهم (مشعلوا الفتن) شكل من أشكال التعبير، وليس هو الحل.
2/ضبط التهور المتزايد عبر اتويتر،و الفيسبوك ، ومواقع التواصل الاجتماعي ،وخطابات الكراهية المنتشرة من حولنا عبر الويتساب و بيانات رموز الحراك الشعبوي للمستهزئين بالدين وبالهوية الوطنية.
3/إصلاح التعليم على أساس رؤية تجمع بين الأخلاق والتحديث.
4/ بناء إعلام مهني له مضامين ويملك حرية الحركة ومسند بإرادة سياسية وتمويل وطني.
5/ انشاء مرصد وطني لرصد خطابات الكراهية ، ولتنظيم مؤتمرات فكرية ، مع الشركاء الوطنيين الدوليين.
6/منع المتنافسين على المال والتهريب؛ من التأثير بغسيلهم في تخريب السلطة وفي نشر الكراهية بين أبناء الوطن
7/الخطاب بألوانه الفردي ، والفئوي، والجهوي؛ والقبلي،والشرائحي، والالحادي، والاستهزائي ،والمتعصب الحزبي والحقوقي.. .خطابات كراهية يجب أن ينفذ القانون في منع الترويح لها أو اسنادها.
8/ بناء الإنسان هو أهم ما يحتاجه بلدنا؛ وهذا يتنافى مع الحرب التى يخوضها لوبيات تفريغ أجهزة الدولة ومراكز القرار من الأدمغة وإحلال (الكورباتشوفيين، والوشاة) مكانهم؛ لتدمير البلد واجتثاث كل بعث للأمل.
9/تحالف المافيا الهش على تقسيم المشتركات في السياسة والاعلام والتفتيش والتوجيه المعنوي واحتلال مراكز القرار في (مواقع السلطة والتحزب)، والاختلاف الذي جرى بين الطرفين على (التوريث والتركة)،وصل حد المساس بالسلم الأهلي؛ وبهيبة الدولة وبمنجزات النظام وحتى بأبسط القواعد الأخلاقية
اخماد حروب هؤلاء العبثية؛ وتعويض من ظلموا من كفاءات بات أولوية وواجب الوقت.
10/التدين الكاذب يفسد دولة الفقهاء والعلماء؛ والتزلف الكاذب يفسد بلد المليون شاعر، و(الاعلام البشمركي والتسبس الفوضوي) يفسدان منجزات البلد في مجالي الحريات و مخرجات الحوارات السياسية2011و2017 من المهم تصحيح أخطاء الحسابات هذه برؤي واعدة جديدة؛ الرئيس منذ مدة يبشر بإعادة صياغة وتجديد دماء الأغلبية ...حان الوقت الآن.
11/العنصرية لا تواجه ألا بالدين والتعليم أي بالدعوة بالحسنى والتربية الأخلاقية..
يحتاج ذلك إلى تأسيس مؤسس على الوسطية و الحكمة..يحتاج إلى تحويل المسجد إلى مؤسسة متكاملة في المنبر والتعليم والفتوى والتضامن مثل (القيروان؛الشناقطة،فاس، الأزهر،الملالي،الحرمين) مع تحديث لنظامي الزكاة والوقف في مجالي الإدارة والتسيير.
12/الكراهية تواجه بالعلم والثقافة وهما فن (صناع الحياة).
فإذا كان الدين عند الله الاسلام؛ وهو عمارة القلوب؛ فإن المشترك الثقافي وعلومه الانسانية هو فن عمارة العقول ومن يملك صناعة القلوب وصناعة العقول يملك الاستقرار و يأمن من أي غزو فكري مهما كانت حياته وألوانه.
ومن النصح للبلد ولجيل مهدد بالانجيليين الجدد ، والمستهزئين الجدد ، والمرجفين الجدد (شعبويين أو شرائحيين أو يساريين أو مافيويين).. أن يتحرك القطار مستديرا إلى وجهة القبلة.
ومن احداثيات تلك الوجهة
أن يعتمد على خبرة مؤهلات مضمونة ومآلات .
وأفضل الخبرات التي تتعلق بنظام الفتوى وتعزيز السلم وفكر المقاصد.. الاعتماد على بن بيه الإمام والفقيه وفريقه اليوم في العالم..
فلا سبيل لمواجهة الفتنة
إلا بأن يكون هذا الإمام (بن بيه) شريكا في تخطيط و إدارة المعركة الفكرية وأجندتها المصاحبة في مجالي الفتوى والإصلاح.
ومن النصح انشاء (قناة ثقافية) تجمع بين الفكر والترفيه لمواجهة خطابات الكراهية بألوان جمال الجسد وجمال الروح.
ومن أساس النصح( انشاء قناة الحكمة ورؤى الذكر.) ..شعارها:( ألا بذكر الله الذى تطمئن القلوب). مخصصة لأنواع الارتواء بذكر الله؛ شبكة تواصل إعلامية خالية من التعصب المذهبي والغلو الفكري.. يقترح لها اسم(قناة الذكر)...التعليمية. تقدم قمما من العلماء العارفين، لها جناحان أولها مخصص لمعرفة الله بدلائل الوحي (لقرءان والسنة) ، والثاني معرفته بدلائل خلقه فهو (الخلاق العليم ).. ومن عرف الله بهما وصل ؛ ومن وصل الذكر ذكر...(اذكروني أذكركم ).
حارب به (المرجفون في المدينة) الإسلام وبيت الطهر والنبوة الخاتمة.
قتل به (أهل الردة)حفاظ كتاب الله يوم اليمامة.
اغتال به المتطرفون والملاحدة(ثلاثة من الخلفاء الراشدين عمر وعثمان وعليا) رضي الله عنهم .
كانت حملات الحروب الصليبية نموذجا لتشر حروب الكراهية.
جسدت خطاباتها الحملات الاستعمارية وما رافقها من الاتجار بالبشر،ونهب منظم لآثار وكنوز ومعادن الشعوب المستعمرة.
كل الحروب الأهلية في الغرب وفي الشرق ،كانت حروبا تبدأ بنشر خطابات للكراهية .
الحريان العالميتان نشأت بسبب
نفس الخطاب.
الحرب الباردة استمرت سبعين سنة تتغذى بشحنة ذلك الخطاب.
روندا بدأت مأساتها ب(إذاعة ) لنشر الكراهية، والحرب القبلية في الصومال ومالي والدينية في وسط افريقيا وساحل العاج كان أساسها خطاب الكراهية. وترون الخطاب الشعبوي في أوروبا (بوجهيه اليميني واليساري ) ضد الإسلام وضد المهاجرين؛يعيد االفوضويين إلى السلطة ويؤجج الشارع ؛ ويهيئ لعودة عصر ( المحارق والسجون الجماعية) في الأندلس والغرب ، تماما كما جرى في عهد ملوك الطوائف في عصور أوروبا المظلمة.
دعاة الكراهية هم من يدمرون نفط العراق وليبيا؛وغاز سوريا والخليج، وتستعملهم(الموساد ) لاحراق الخرطوم وثورة الانقاذ في السودان.
لديكم في موريتانيا (شجرة الزقوم) هذه برؤوسها التي تطل منذ سنوات.
والهدف أن يمزق هؤلاء فسيفساء مجتمع عربي مسلم؛ نشر ألق الأخوة بلا رشوة؛ وبسط أنوار المحبة بلا كراهية (من ضفاف المحيط ونهر صنهاجة) في حوددنا مع السنغال؛إلى جبال الهملايا بشبه القارة الهندية.
كيف نواجه خطاب الكراهية وناشريه في الجمهورية الإسلامية الموريتانية؟
1/التظاهر والتجمع المحميان من أن يندس في ساحاتهم أو ملاعبهم (مشعلوا الفتن) شكل من أشكال التعبير، وليس هو الحل.
2/ضبط التهور المتزايد عبر اتويتر،و الفيسبوك ، ومواقع التواصل الاجتماعي ،وخطابات الكراهية المنتشرة من حولنا عبر الويتساب و بيانات رموز الحراك الشعبوي للمستهزئين بالدين وبالهوية الوطنية.
3/إصلاح التعليم على أساس رؤية تجمع بين الأخلاق والتحديث.
4/ بناء إعلام مهني له مضامين ويملك حرية الحركة ومسند بإرادة سياسية وتمويل وطني.
5/ انشاء مرصد وطني لرصد خطابات الكراهية ، ولتنظيم مؤتمرات فكرية ، مع الشركاء الوطنيين الدوليين.
6/منع المتنافسين على المال والتهريب؛ من التأثير بغسيلهم في تخريب السلطة وفي نشر الكراهية بين أبناء الوطن
7/الخطاب بألوانه الفردي ، والفئوي، والجهوي؛ والقبلي،والشرائحي، والالحادي، والاستهزائي ،والمتعصب الحزبي والحقوقي.. .خطابات كراهية يجب أن ينفذ القانون في منع الترويح لها أو اسنادها.
8/ بناء الإنسان هو أهم ما يحتاجه بلدنا؛ وهذا يتنافى مع الحرب التى يخوضها لوبيات تفريغ أجهزة الدولة ومراكز القرار من الأدمغة وإحلال (الكورباتشوفيين، والوشاة) مكانهم؛ لتدمير البلد واجتثاث كل بعث للأمل.
9/تحالف المافيا الهش على تقسيم المشتركات في السياسة والاعلام والتفتيش والتوجيه المعنوي واحتلال مراكز القرار في (مواقع السلطة والتحزب)، والاختلاف الذي جرى بين الطرفين على (التوريث والتركة)،وصل حد المساس بالسلم الأهلي؛ وبهيبة الدولة وبمنجزات النظام وحتى بأبسط القواعد الأخلاقية
اخماد حروب هؤلاء العبثية؛ وتعويض من ظلموا من كفاءات بات أولوية وواجب الوقت.
10/التدين الكاذب يفسد دولة الفقهاء والعلماء؛ والتزلف الكاذب يفسد بلد المليون شاعر، و(الاعلام البشمركي والتسبس الفوضوي) يفسدان منجزات البلد في مجالي الحريات و مخرجات الحوارات السياسية2011و2017 من المهم تصحيح أخطاء الحسابات هذه برؤي واعدة جديدة؛ الرئيس منذ مدة يبشر بإعادة صياغة وتجديد دماء الأغلبية ...حان الوقت الآن.
11/العنصرية لا تواجه ألا بالدين والتعليم أي بالدعوة بالحسنى والتربية الأخلاقية..
يحتاج ذلك إلى تأسيس مؤسس على الوسطية و الحكمة..يحتاج إلى تحويل المسجد إلى مؤسسة متكاملة في المنبر والتعليم والفتوى والتضامن مثل (القيروان؛الشناقطة،فاس، الأزهر،الملالي،الحرمين) مع تحديث لنظامي الزكاة والوقف في مجالي الإدارة والتسيير.
12/الكراهية تواجه بالعلم والثقافة وهما فن (صناع الحياة).
فإذا كان الدين عند الله الاسلام؛ وهو عمارة القلوب؛ فإن المشترك الثقافي وعلومه الانسانية هو فن عمارة العقول ومن يملك صناعة القلوب وصناعة العقول يملك الاستقرار و يأمن من أي غزو فكري مهما كانت حياته وألوانه.
ومن النصح للبلد ولجيل مهدد بالانجيليين الجدد ، والمستهزئين الجدد ، والمرجفين الجدد (شعبويين أو شرائحيين أو يساريين أو مافيويين).. أن يتحرك القطار مستديرا إلى وجهة القبلة.
ومن احداثيات تلك الوجهة
أن يعتمد على خبرة مؤهلات مضمونة ومآلات .
وأفضل الخبرات التي تتعلق بنظام الفتوى وتعزيز السلم وفكر المقاصد.. الاعتماد على بن بيه الإمام والفقيه وفريقه اليوم في العالم..
فلا سبيل لمواجهة الفتنة
إلا بأن يكون هذا الإمام (بن بيه) شريكا في تخطيط و إدارة المعركة الفكرية وأجندتها المصاحبة في مجالي الفتوى والإصلاح.
ومن النصح انشاء (قناة ثقافية) تجمع بين الفكر والترفيه لمواجهة خطابات الكراهية بألوان جمال الجسد وجمال الروح.
ومن أساس النصح( انشاء قناة الحكمة ورؤى الذكر.) ..شعارها:( ألا بذكر الله الذى تطمئن القلوب). مخصصة لأنواع الارتواء بذكر الله؛ شبكة تواصل إعلامية خالية من التعصب المذهبي والغلو الفكري.. يقترح لها اسم(قناة الذكر)...التعليمية. تقدم قمما من العلماء العارفين، لها جناحان أولها مخصص لمعرفة الله بدلائل الوحي (لقرءان والسنة) ، والثاني معرفته بدلائل خلقه فهو (الخلاق العليم ).. ومن عرف الله بهما وصل ؛ ومن وصل الذكر ذكر...(اذكروني أذكركم ).
إرسال تعليق