نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بنواكشوط اليوم الخميس، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان متواصل من الاحتلال الإسرائيلي طال كل قطاع غزة.
وندد الصحفيون المشاركون في هذه الوقفة بالهجوم على مستشفى المعمداني بغرة، مرددين هتافات من قبيل “نعم لإنهاء الاحتلال”، كما حمل البعض صورا لشهداء القصف الإسرائيلي على غزة.
وقال نقيب الصحفيين الموريتانيين، السيد أحمد طالب ولد المعلوم، إن آلة المحتل الإسرائيلي تواصل منذ حوالي أسبوعين مجازرها الرهيبة في حق الإخوة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص في قطاع غزة.
وذكر أن هذا العدوان الظالم قد أسفر حتى الآن عن استشهاد وجرح آلاف المواطنين العزل، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن العدو أظهر منذ البداية حرصه على طمس الحقائق، وتضليل الرأي العام العالمي من خلال تقديم معلومات مضللة ما لبث العالم إن اكتشف زيفها، حتى وإن ظل البعض يرددها بسوء نية من أجل تسويق روايته للأحداث والإذعان في سفك الدم الفلسطيني.
وأضاف نقيب الصحفيين الموريتانيين أنه في هذه الحالة ليس غريبا أن يكون الزملاء الصحفيين في طليعة المستهدفين، ف”الذي يسعى لطمس الحقيقة هو العدو الأول للصحافة رغم أنها ليست جريمة”.
وطالب بالوقف الفوري لهذا العدوان الآثم، الذي يكشف بشكل لا لبس فيه زيف “العالم المتحضر” الذي ظل البعض يتشدق به لعدة عقود، داعيا إلى توفير الحماية للصحفيين، ودعوة المحاكم الدولية المعنية إلى محاسبة مجرمي الحرب المسؤولين عن هذه الجرائم.
إرسال تعليق