ورقة تعريفية عن مرشح حزب الإنصاف بكرو الشيخ المختار ول حد

 



هو الشيخ ول المختار ول محمد عبد الله ول حد (أهل الشيخ سيد ألمين الحبيب )ولأمه فاطمة منت دحان(اهل عيسى نحمد :اتفقات)


ولست في معرض التعريف باسرتي اهل حد ولا اهل دخان ومكانتهما في المجتمع الجمني فتلك قصة تطول ولا تسعها هذه الورقه ،جده لأبيه محمد عبد الله ول حد ولد لأم كريمة هي فاطمة منت احمد محمود ول الطالب اعبيدي(صاحب البقرة) (أولاد مود:اتفقات)ولن أطيل في الحديث عن علاقة آبائه التاريخية بادوعيش ,ولا بعلاقة جده الشيخ سيد ألمين باهل سيد المختار ول النهاه(اسرة السيادة والبركة والجاه)


ولد الشيخ المختار ول حد 1958في كيفة عاصمة الولاية في اسرة علم وبركة وصلاح, ودرس القرآن في صغره على شيخه،رحمه الله،محمدالامين ول الحسن(اهل الطالب أمين القلاقمه) ثم التحق بالمدرسة الجمهورية بكرو أيام التعليم الحقيقي ,فتضلع من اللغتين الفرنسية والعربية وترشح للمسابقة الاعدادية منCM11975-1976لينجح متفوقا الى اعدادية كيفه و تحصل على ثقافة واسعة وتمكن من ناصية اللغة الفرنسية ،ثم غادر الى انواكشوط ويشارك في عرض قدمه البنك العربي الافريقي وينجح ليكون محاسبا في مقر البنك بانواذيبو ،ويتكون عبر المراسلة في معهد للمحاسبة بفرنسا وينال شهادة محاسب ،بعدها يمم وجهة اهله آنذاك افريقيا للتجارة لكنه ما لبث أن دعاه تكوينه الفرنسي للعمل بسفارة موريتانيا بالكنكو ابرازفيل مستشارا ثقافيا وصحفيا للسفير،لكنه آثر الرجوع الى كرو لملازمة والده، لما تقدمت به السن،وظل معه رفيقا به وله سند حتى انتقل الى الرفيق الاعلى ،وبحكم مكانة العمدة الاجتماعية وتكوينه الثقافي والسياسي فقد اشرأبت عنقه الى المشاركة في المشهد السياسي بكرو ،وقدم نفسه مرشحا لعمدة المدينة من حزب الفضيلة 2013-2014وهزم L’UPRفي يوم مشهود عندما زكى ناخبو كرو هذا الرجل العزيز في قومه ،والمحبب عند الطبقات الهشة والفقيرة ،وخلال مأموريته الاولى هذه ترسخت علاقته بالسكان وفتح داره ومكتبه وأضحى وجهة الفقراء والضعفاء؛يساعد الضعيف ،ويحمل الكل ،ويعين على نوائب الدهر ومن هنا تشبت به الساكنة واصبح اسمه مرتبطا بخدمة الناس ومصلحة المدينة مما أقنع الدولة والحزب بعدم تجاوزه في أي استحقاقات سياسية


&&انجازاته خلال مأمورتيه ؛

لما اصبح عمدة تفاجأ بأن عمال البلدية لم يكن لهم ضمان اجتماعي فبادر الى تحرير رسالة الى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ،ورسم حقوق العمال في نيل هذا لضمان والاغرب من ذلك انه لم يجد أمامه وسيلة نقل للبلدية حيث سحب الاصلاحيون حافلة صغيرة مدعين انها كانت عارية للبلدية من جماعة الاخوان ،تلك ،لعمري،هي قمة التضحية وخدمة الوطن عندالاخوان ،لكنه بادر الى شراء حافلة لنقل القمامة من موارد البلدية، وبعدها تم شراء حافلة اخرى للبلدية كما ساعده صديقه رجل الاعمال في امريكا يسلم ول سيدي ول اهل اعلي،جزاه الله خيرا بحافلة فسخرها لخدمة البلدية في نقل القمامة ،وقد قام بحملة تنظيف واسعة لقطع الاشجار الضارة(اكرون لمحادة وسردني)للتقليل من ضرره على النخيل وعلى زراعة الخضروات ،كما استقطبت البلدية اتحاد التعاونيات النسوية وهيأ لها مكتبا بمباني البلدية لاتزال تزاول به انشتطتها التعاونية، ثم قام بإنجاز الملعب البلدي ودار للشباب وذلك بفضل علاقته الخاصة برجل الاعمال والمواطن المخلص لوطنه محفوظ ول اخوالذي سخر للبلدية مساحة هاتين المنشأتين ،كما قام بتوسعة(مربط الحيوان )ونقله الى مكان اوسع ،وتواصل العمدة مع الجهات المختصة لإنشاء مسلخة عصريه ،وحظيرة للتلقيح الصناعي وكل ذلك قيد الانجاز ،كما أنشأ مشتلة لزراعة الاشجار المثمرة بالتعاون مع مشروع السور الاخصر ،هذا اضافة الى انشاء 15بئرا مزودة بالطاقة الشمسية لتخفيف معاناة النساء معيلات الاسر من حدة نقص الماء (وذلك من إنجازاته الخاصة وليس من ميزانية البلدية)هذا بالاضافة الى انشاء سوق بلدي من22دكانا بمرافقها في السوق القديم ليضفي رونق الحداثة على سمة الاصالة ،كما اكتتب العمدة اربعة عمال نظافة للمستوصف المركزي تتولى البلدية اجورهم بالاضافة الى اسرة وافرشة للتوسيع على مرافقي المرضى في جناح الامومة والطفولة،ووسع مجرى السيول المنحدرة من لعصابه حتى لا يتكرر ما جرى من فيضانات زمن الخريف ،ووفر لذلك آليات وجرارات كونت سدودا من الحجارة والرمل بين مجرى السيل ودور السكان ،كما يقوم العمدة كل سنة بتنظيف وتهيأة المدارس استعدادا للدراسة ويكرم المتفوقين من التلاميذ نهاية كل سنة دراسية ،ولا يستغرب ارتباط العمدة بالطاقم التربوي وهو ابن المدرسة وخريجها،وكان معروفا ومشهودا منظر هذا العمدة وهو يغالب السيول والفيضان ويضحي بنفسه من أجل إنقاذ العجزة والشيوخ وترحيل من هددهم السيل الى مكان آمن فكانت70 أسرة متضررة تحمل نفقاتها على حسابه الخص إذ وزع عليهم الزيت والسكر والشاي والفحم ونحر لهم الابل وذبح

الغنم كما وفر لهم حاويات من الماء 

ثم رمم الاضرار التي لحقت بالجسر، كما كان مضيافا سخيا لمن تقطعت بهم السبل من المسافرين عبر طريق الامل وبذلك شهد الجميع ويبقى الانجاز الاعظم وعلى نفقته الخاصة ،هو إنشاء شبكة مياه لا تتبع لSNDE استطاع بها ايصال الحنفيات والماء الشروب الى تجمعات سكنية ما كانت تحلم بهذا الانجاز.


اللجنة الإعلامية للمرشح .


Post a Comment

أحدث أقدم