بيان من النائب محمد الأمين ولد أحمد دركل في كرو





بسم الله الرحمن الرحيم

فى الوقت الذى يجتهد فيه الموريتانيون فى اختيار المترشح  الأمثل لقيادة البلد ، تفرغ آخرون للخوض فى أعراض الناس أملا _غير موفق_ فى النيل منهم . وكان الأجدر بهم مقارعة الحجة بالحجة و مقارنة البرامج بالبرامج.
إننا فى حملة المترشح الرئيس إن شاء الله ، محمد ولد الشيخ محمد  أحمد الغزوانى قد اخترنا نهج الحملة النظيفة التى لا قدح فيها و لا تطاول على أحد مهما كان ، أحرى أن يكون ذلك التطاول  ضد امرأة و أخت عزيزة ، من بيت كريم من بيوتات هذا المجتمع.
"وتمنعنى من ذاك نفس عزيزة
غلى سعرها فى السوق يوم كساده."
إن الذين ينتهجون الفبركة نهجا لن تعوزهم ألية لمحاولة إلحاق الضرر بالعبد الفقير إلى رحمة ربه .
ولكن كان الأجدر بهم التفرغ لحملتهم على الأرض والتى كانت باهتة بامتياز ، و محاولة لملمة أوراقهم بعد الضربة القوية التى تلقوها فى كرو عموما و فى كامور خصوصا  و التى زادت بانضمام من كانوا إلى عهد قريب القلب النابض لمجموعتهم فى كامور الصديقين آبه ولد عميرى و باب ولد باب و مجموعتهما لحملة الرئيس غزوانى.
إن الترنح و الإحباط لا ينبغى أن يتخذ  ذريعة  للتجاوز فى  حق  الأهل .
و أريد قبل نهاية هذه التدوينة أن أسطر ما يلى :
* احترامى الكبير للعائلة الفاضلة عائلة أهل امو التى لم تقبل أن تكون حصان طروادة للنيل منى ، فلكل الحق فى انتقاد شخصية عمومية مثلى ولكن لا يجوز  التستر على ذلك بأمور لا تنطلى على عاقل.
* كذلك أذكر بأن الإعلام الألكترونى على اهميته لا يحسم المعارك  الإنتخابية ولكن صناديق الإقتراع تحسمها، و صناديق الإقتراع لا تسعفكم.
* أن كامور سيبقى بوحدته المعززة صخرة تتكسر عليها كل محاولات التغرير و الفبركة الممجوجة .
* غدا ستستيقظ موريتاينا على رئيس جديد غالب الظن أنه سيكون غزوانى ، و غدا سيزداد المترنحون ترنحا و الحاسدون  حسدا و المدونون التائهون تيها .
دونوا ما شئتم أن تدونوا فقد جفت مآقى سيبويه على ما تكتبون.
  لم يدفعنى للرد عليكم إلا احترام العائلة المحترمة من المجتمع المحترم التى زج بها زجا فى أمور لا ناقة لها فيها ولا جمل.

النائب / محمد الأمين ولد  أحمد دركل



Post a Comment

أحدث أقدم