انطلقت اليوم السبت بالقصر الدولي للمؤتمرات المرابطون في نواكشوط، وقائع المؤتمرالعادي الثاني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية تحت رئاسة رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم.
وقدم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال هذا الاجتماع استقالته واستقالة الهيئات الحزبية القائمة قبل أن يسلم القيادة لمكتب السن.
وشكر الأستاذ سيدي محمد ولد محم قبل ذلك في كلمة بالمناسبة كافة قيادات الحزب وجميع رؤسائه السابقين بدءا بالأخ الرئيس المؤسس فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية، مشيدا بما" أنجز على أرض الواقع وبما راكم وبما حقق وبما وجه وبما واكب".
كما شكر أعضاء المكتب التنفيذي الذين رافقوا مسيرة الحزب على ما قدموا من خدمات جليلة في هذا الصدد ،و أعضاء المجلس الوطني وجميع الاتحاديات والأقسام والفروع ورؤساء الهيئات القاعدية و َاطر الحزب ووجهائه ونساء وشباب الحزب وجميع منتخبيه في البلديات والنيابيات والمجالس الجهوية على عملهم لنجاح أهداف الحزب وبرامجه.
وقال إن الظرفية التي تمر بها البلاد الآن تشكل فرصة للتأمل ومراجعة ما تحقق خلال العشرية الأخيرة ، مشيرا إلى ان ما تحقق فيها لم تستطع كل الأنظمة التي تعاقبت على حكم البلد تحقيقه طيلة خمسين سنة من عمر الدولة.
وأضاف ان المؤتمر يمثل فرصة للتثمين والدعم والاشادة بالقيادة الرشيدة الراسخة والفعالة لفخامة الرئيس المؤسس السيد محمد ولد عبد العزيز صاحب رؤية هذا المشروع وفكرته وأساسه في قيادة التحول والتناوب وقيادة البلد إلى بر الأمان على الصعد الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وجرت وقائع انطلاقة المؤتمر بحضور الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير وأعضاء الحكومة وممثلي الحزب في الجمعية الوطنية ومناديب الحزب إلى المؤتمر على امتداد التراب الوطني وقادة التشكيلات السياسية الوطنية وجمع من المدعوين.
كما حضرت وقائع الانطلاقة وفود من السنغال والنيجر واتشاد وبوركينا افاسو والجزائر والمغرب وفلسطين والصين .
إرسال تعليق