عادت زوال اليوم السبت إلى نواكشوط الوحدة الرابعة من الدرك الوطني قادمة من جمهورية وسط إفريقيا حيث عملت منذ أزيد من سنة ضمن قوات حفظ السلام الأممية في العاصمة بانكي.
واستقبلت الوحدة بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي من طرف اللواء حننه ولد هنون ولد سيدى، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني مرفوقا باللواء الشيخ جالو قائد مكتب التكوين والاستخدام بقيادة أركان الدرك الوطني.
وتأتي عودة هذه الوحدة بعد انتهاء مأموريتها بالعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية في هذا البلد الشقيق وذلك في إطار المعاهدة رقم 2149 الصادرة بتاريخ 10 أبريل 2014 بين موريتانيا وهيئة الأمم المتحدة التى تتكون من عدة بنود رئيسية أهمها إعادة هيبة الدولة وتجسيد العدالة وتوقيف المجرمين ومساعدة ضحايا العنف وتأمين مقرات الأمم المتحدة والمباني العمومية في جمهورية وسط إفريقيا.
وكانت الوحدة الأولى من الدرك الوطني قد حظيت سنة 2016 بتوشيح من الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا .
كما بعثت نفس الهيئة بتهنئة مكتوبة إلى قيادة الدرك الوطني تشيد فيها بمشاركة الوحدة المشرفة لكل الموريتانيين ،مطالبة فيها بتعزيز مهمتها في بانكي بوحدة جديدة.
ويعد هذا التوشيح تقديرا للدور الريادي الذى لعبته الوحدة المذكورة وغيرها من وحدات الدرك الوطني في تأمين المنشآت الحيوية مثل مقري الوزارة الأولى والجمعية الوطنية الذى تميز بالاحترافية والمسؤولية والانضباط والاخلاص لصالح الشعب والهيئات الحكومية في جمهورية وسط إفريقيا .
وحضر حفل الاستقبال عدد من قادة المكاتب والمديريات بقيادة أركان الدرك الوطني.
إرسال تعليق